المصير هو الجزء الختامي من سلسلة حلقات الكواكب والمقدمه من قناة البي بي سي الوثائقيه • يظهر أن الـ BBC أرادت أن تقول أنها فعلت ذلك عن عمد فعادت بعد جزء الحياة الغير مُرضى بأحد أقوى اجزاء السلسلة وهو مايفسر أنها كانت لابد أن تتحدث عن البحث عن حياة لأنها ستعرض هذا الجزء - المصير ( أو القدّر) - ويتضح من إسمه أن الغرض هو تهيئتنا للرعب والصورة الماساوية التى يضعها العلم أمامنا للنهاية المُحتملّة ، يبدأ الجزء بإستعراض هبات وعطايا الشمس وإحسانها على المجموعة الشمسية وعلى الكواكب التى قامت برعايتهم لسنين ولكن !
• المسألة بالنسبة للشمس مُجرد وقت لتنقلب على تلك الكواكب وتظهر غضبها .
• ثم تنتقل السلسلة الى مشارف إنهاء رحلة "الـرّحــاله " داخل النظام الشمسى وإستعداده للخروج فكان لابد من هدية نهائية و تعرض جهود العلماء لجعله يستدير ويلتقط صورة واحدة مُجمّعة للنظام الشمسى بأكمله ، و بالفعل حدث ذلك
• إستدار " الرّحاله " فى يوم عيد الحُب عام 1990 أى بعد مغادرته للارض بـ 13 عاماً وهو على بُعد 37 بليون ميل من الأرض وإلتقط اللقطة التاريخية ، إستغرقت الإشارة خمس ساعات ونصف لظهور كل واحد بيكسل على الشاشة ، صورة واحدة مجمّعة تجمع كل العائلة رب الأسرة ( الشمس ) فى المنتصف وحوله الأبناء و لم يظهر الرُضّع ( المريخ وبلوتو ) لبعدهم عن الكادر وظهر أصغر الأبناء أرضنا نقطة زرقاء باهتة بحجم رأس الدبوس فى اللقطة التى إستلزمت مونيتور بعرض 6 امتار ليعرض الصورة بالكامل !!
• مرّة أخرى يضغط العلماء ! وتلميح قوى لدعوة البشرية للنظر الى ما حدث للكواكب الخرى وأخذ العِبرة منه وان ما حدث لها لابد ان يجعلنا نتخلى عن فكرة الأبديّة وأن الأرض خالدة سياتى اليوم الذى تقابل فيه الأرض مصيرها المحتوم ! ( لا أعلم من قال له غير ذلك أساساً )
• تلميح أشد بالنظر الى " تايتن " !! قمر " نبتون " كأرض بديلة ، لأن الأرض فى منتصف عمرها وتسير نحو الشيخوخة !!
• ثم العودة مرة أخرى الى الشمس صاحبة الكلمة النهائية فى تقرير موعد ذلك المصير المحتوم وأنها هى الأخرى تتجة نحو الشيخوخة
• وإستعراض جهود العالم " فريد هويل " أول من أطلق عبارة ( Big Bang ) أو الإنفجار العظيم ومحاولاته لفك لوغاريتمات الشمس وتلميذة الذى كرهته جداً لوقاحته ( دوجلاس جوف ) لتجنيّه على الإسلام فى جزء ( النجوم من نفس السلسلة ) وسيناريوهات جوف " لما ستفعله الشمس قمة الرعب وروعة التصوير !!
• بعد 5 بليون سنة ستنتفخ الشمس لدرجة من الكبر يجعل الأرض فى مدارها مباشرة فى نفس وقت ذلك التوّرم سينكمش القلب ( نستطيع أن نقول بإختصار إنشطاراً نووياً ) لكن كى تتخيل قدره هذا الإنشطار يجب أن نعرف ان الشمس ستصل الى 5000 مرّة ضعف الجحم الحالى !! وسينكمش قلبها الى أصغر من حجم الأرض بكثير !!!
• ستبتلع الشمس عطارد والزهرة وستتقدم لإبتلاع الأرض لكن يتفضل الرجل مشكوراً ويطمّئنا أنها ربُمّا ( لكنه ليس مُتاكداً 100% ) انها لن تبتلع الأرض بالكامل !! ومن ثم ستكون النتيجة أن تتبخّر الأرض وتتحول وكأنها مكعب من الثلج وضِعَ فى كوب من الماء المغلى !!
• ثم تبرد الشمس تدريجياً ولا تأبه لما فعلته بالسماء ويتبقى منها نجم ابيض قزم سينتهى الى ظـلام ويسير فى الفضار آخذاً معه ما تبقى من الكواكب العملاقة ( طبعاً عطارد والزهرة والأرض قد ذهبوا ..!! ) لتدور حوله بسبب جاذبيته ويتحول الوضع الى ان يصبح كلّ شيء أسوداً وبارداً وسيكون ليل طوال الوقت !!
• ثم ياتى نوع من العلماء أسمع به لأول مّرة وهم " صيّادو الكواكب " وهؤلاء مهمتهم إصطياد الكواكب خارج النظام الشمسى من اجل العثور على كوكب مناسب لنا أو على الاقل قريب من ظروفنا ثم يفكرون فى التهيئة فيما بعد !!
• ثم الإنتقال سريعاً الى التليسكوبات العملاقة التى تنظر ليس خارج النظام الشمسى بل خارج المجرة !! نظرة سريعة للتليسكوب " هابل "
• ثم ينتقلوا مرة أخرى الى " ناسا " وإستعداداتها هى ومجموعة متفرقة من علمائها بتجهيز التليسكوبات الضخمة جداً التى تتخطى حدود المجرة مثل التليسكوب " مُكتشف الكواكب " ( وهو عبارة عن 4 أو 5 تليسكوبات مُجمعة معاً )وتبحث لنا عن مجرة أخرى تكون مناسبة لظروفنا كى نستعد للرحيل اليها قبل الكارثة
الموضوع منقول على نظرية الغرب في اكتشاف الكواكب وتخييلاتهم عن الكارثه التي ستحل على كوكبنا الارض وماذا سيحدث بعد ذلك
الفيلم مقسم على خمسة اجزاء اتمنى ان ينال على حسن تقديركم واعجابكم