عرض مشاركة واحدة
  #549  
قديم 09-30-2012, 11:00 AM
kik kik غير متواجد حالياً
مراسلنا من مدينة أريانة - تونس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 458
معدل تقييم المستوى: 24
kik is on a distinguished road
افتراضي رد: متابعة حالة الطقس في المغرب العربي و الشام و مصر و العراق من أول سبتمبر إلى غاية 30 سبتمبر 2012 م

لقد امطرت هنا فجرا والحمد لله و اقدر الكميه باقل من 5ملم وبهذا تكون الحصيله الهطوليه لهذا الشهر زهاء ال 70 ملم اي حوالي ضعف المعدل
اخ سعد
حسب شيوخ القرية التي انحدر منها فانهم ينتمون لعرش يدعي اولاد سليم ويحمل بعضهم نسبة تدل على مدينه ليبيه تدعي مصراطة وحسب النت فانهم ينحدروا من قبيله زيد وهي حسب النت احدي القبائل المكونه للحلف القبلي الذي يدعي المثاليث وبالفعل استنادا للنت ايضا ينحدر المثاليث من قبيله تدعي بني سليم وبالبحث عنها وجدت خريطه تظهر مجال هذه القبيله شمال شرق القبله اي ان القبله هي جنوب غرب ديار تلنك القبيله لكنني اعتقد انه صار اختلاط مع الامازيغ كونه يوجد بقريتنا بعض الشقر
http://www.houkamaa.com/vb/showthread.php?t=8991



لمثاليث
ينتمي المثاليث إلى القبائل السليمية ذات الأصول العربية و تحتل المجالات الممتدة بين المهدية و المحرس ( على الشريط الساحلي )، و قد قدر Pellissier سنة 1847 عددهم بما يقارب 15 ألف نسمة يستغلون أراضي خصبة صالحة لزراعة الحبوب و غراسة الزياتين. و عرفت هذه القبيلة بخضوعها للسلطة المركزية و بشدة بأسها.
و من الروايات المتداولة حول تسمية "المثاليث" (ظهرت هذه التسمية في العصر الحديث) التي عوضت تسمية بنو علي أن الجد المؤسس "عامر بن جمعة" قدم إلى افريقية بصحبة عدد من أتباعه و عند وصولهم اصطدموا ب"أولاد مسدان" إحدى القبائل العربية السليمية فكانت لهم الغلبة ثم تمكنوا من بسط سيطرتهم على المجال الترابي ل"أولاد مسدان" ( الذين ارتحلوا واستقروا بالشمال ). و حسب هذه الرواية فإن كلمة المثاليث تأتت من الإدغام بين "من" و "ثلاثة" و المقصود بذلك القواد الثلاثة الذين رافقوا عامر بن جمعة و هم مراح و نجم وبطّاح و قد تفرعت عن ثلاثتهم عروش أولاد مراح و أولاد نجم و البطاطحة، و في وقت لاحق انضمت إلى هذه العروش الأصيلة الثلاثة عروش أخرى قدمت من طرابلس وهم أولاد مرعي و أولاد زيد و أولاد نصر . و مع مرور الزمن توطدت اللحمة بين كافة الفروع الستة و أصبحت تدعى "الأسداس" غير أن تسمية "المثاليث" غلبت على "الأسداس" و بقيت هي السائدة.

و حسبما ورد في كتاب "وصف الإيالة التونسية" (ص133) للقنصل الفرنسي Pellissier (قام بجولة في ربوع البلاد خلال سنتي 1846 و 1847) تتوزع هذه الأسداس على النحو التالي:
* أولاد نجم: مجالهم يمتد من محيط صفاقس إلى حدود المحرس
* أولاد مراح: بين صفاقس و الجم
* البطاطحة: حول سبخة سيدي علي الأزرق (جنوبي سبخة سيدي الهاني) و يلاصق مجالهم من جهة الشمال مجال "السواسي"
* المراعية: (أولاد مرعي) شرقي أولاد مراح في جهة جبنيانة
* أولاد زيد: في جهة قصر بيت رياح و قصر الفضة
* أولاد نصر: شمالي أولاد زيد

و ينتمي المثاليث إلى ثلاث وحدات إدارية متصلة ببعضها وهي عمالات جبنيانة و المهدية و المنستير و يتوزعون في تجمعات قروية و بلدات وهي:
قصور الساف – الشابة – ملولش- جمال- الخريبة (أصبحت تسمى العامرة)- جبنيانة- حزق- الطويبة- الحنشة- الغرابة- الخشارمة- الكتاتنة


ويتوزع كل سدس إلى فرق حسب ما ورد في الدفاتر الخاصة بأحباس عزيزة عثمانة على النحو التالي :

أولاد نصر : الرشارشة - الحكايمة - البرادعة - العبابسة - أولاد صالح - أولاد حمزة - أولاد مطر - أولاد يوسف (الحنيشات / التواير )
أولاد زيد : أولاد بوسمير - التلالسة - عرش الحوس - أولاد الماسخ - أولاد سليم
البطاطحة : عرش أولاد التومي - عرش الحلالفة - عرش أولاد عيدية
المراعية : عرش المساترية - عرش الكتاتنة - عرش أولاد يوسف - أولاد مسلم - الغرابة - أولاد حسن - الطهاهرة
أولاد مراح: عرش الغيب - الجبارنة - القطاطسة - العجانقة - العوادنة
أولاد نجم : أولاد عامر- الزوايد و العوايد - أولاد يوسف القبالة - أولاد يوسف الظهارة - العويات - الصغار- الشماترة
وكما أشرنا سابقا فالمثاليث هم بنو علي بن حصن بن علاق بن عوف من بني سليم، و يذكر محمد حسن في كتابه "المدينة و البادية في العهد الحفصي" ص127/134 أن هذا القبيل السليمي الذي ناصر السلطة الحفصية قد انتشر بساحل افريقية منذ سنة 1232م، و في مطلع ق14م امتد مجال بنو علي من الجم إلى قصر مباركة شمال قابس و كانت بينهم وبين حكيم و الطرود و الكعوب (وهي كلها قبائل سليمية ) أحلاف
غير أن هذا القرن (أي ق14م )شهد انتفاضات متتالية لهذه القبيلة على غرار تحركات الكعوب وذلك لأسباب مرتبطة بالأوضاع الجغرافية و السياسية للبلاد و باقتطاع أجزاء هامة من مجال المثاليث في الأطراف الجنوبية قرب مدينة صفاقس و انتصاب زوايا بهذه المنطقة (زاوية مهذب و زاوية سيدي عقارب ).و يعتبر محمد حسن أن عملية التحبيس و الاقتطاع لأراضي المثاليث لحساب الزوايا جاء على إثر مشاركة بنو علي في حركة ابن أبي عمارة 1280/1282م و بالتالي سعت السلطة الحفصية إلى توطين مجموعات أكثر ولاء لمراقبة تحركات البدو في منطقة استراتجية شمال قابس ظلت ملتقى سنويا و مجمعا لميعاد القبائل السليمية في "ودران" .
و أدى هذا الوضع إلى انخرام التوازن القبلي الطبيعي فأصبح بنو علي يشنون الغارات على المزارعين و الحضر. و قد كان "أولاد الحجري" متميزين على غيرهم بكثرة غاراتهم فقد شنوا الغارات على الأطراف في اتجاه القيروان و قرى الساحل و خصوصا على قبيلة المهاذبة التي توسعت على حسابهم ، و تركزت غاراتهم على ماشية أهل القرى ببلاد الساحل و "هراغة" النازلة بالمهاذبة و كانوا يشترطون دفع غرامة مالية لإرجاعها، و كذلك كانوا يغيرون على الإنتاج الزراعي بهراغة و سهل القيروان و الهوارية بالجزيرة القبلية و كانوا أيضا يقطعون الطرق المؤدية إلى مدينة القيروان و ينهبون القوافل المتوجة إليها.
و لئن مثل "أولاد الحجري" النواة النشيطة داخل هذه القبيلة منتجعين في مجال ساحلي من شمال قابس إلى مشارف مدينة تونس، فإن سائر فروع المثاليث بدؤوا يركنون إلى شبه الاستقرار بين الجم و صفاقس منذ مطلع القرن 14م. و يستدل محمد حسن عل استقرار المثاليث في مجالهم الحالي منذ ق14م بأسماء المجموعات الواردة ذكرها في بداية العهد الحفصي لم تنقرض في عصرنا الحالي في المجال الممتد بين الجم و المحرس من ذلك أسماء أولاد سليم و المراعية و الحجارة و الجميعات و الحسينات و أولاد الأحمر و العقاربة و المهاذبة
و لا تخلو قبيلة المثاليث من العناصر الدخيلة على غرار بقية القبائل التونسية فنقاء الدم داخل القبيلة عنصر مفقود في التركيبة الإثنية للقبائل التونسية و المغاربية عامة ، و من بين هذه المجموعات الدخيلة على قبيلة المثاليث يذكر محمد حسن "البدارنة" و الذي ألحقهم ابن خلدون خطأ بنسب بني علي (المثاليث) و يبرر ذلك بأن سوق "بدرنة" كان سوقا فاعلا وسط غابة الزيتون بناحية جبنيانة في ق10م، و لكن تفكك البنى الزراعية و الحضرية في القرنين 11/12م أديا بأهل "بدرنة" إلى تغيير نمط حياتهم بل في انتسابهم فقد أصبحوا منذ أن حل المثاليث بربوعهم سنة 1232م يعدون من بين بطون هذه القبيلة العربية و يتسمون على غرارهم ب"البدارنة" و ظلوا كذلك إلى عصرنا الحالي. و يضيف محمد حسن أن فريق " المساترية" من عرش المراعية من أصل بربري نسبة إلى "مسترين/ مستورين " من زناتة .
ويختم محمد حسن بحثه بأنه ليس من المستبعد أن تكون قبيلة المثاليث (أو بنو علي) قد تشكلت في أواسط ق14م، إذ أننا لا نعثر على اسم المثاليث أو بنو علي قبل ذلك التاريخ ففي رحلة التيجاني هناك ذكر" لبني حصن " و مجالهم محدد بين الجم و قصور مباركة شمال قابس، لكن الحقبة الموالية شهدت تغير الاسم و كذلك المجال الذي ماانفك يمتد حتى بلغ في مطلع القرن 15م ناحية تونس و القيروان حيث قامت القبيلة بشن الغارات و قطع الطرق و محاصرة المدن .
و قد نشطت قبيلة المثاليث من جديد أثناء الاحتلال الإسباني، فمنذ سنة 1536م أصبحت أكبر قبيلة في افريقية قادرة على تعبئة 5 ألاف فارس، و يمتد نفوذها على كامل السواحل من بنزرت إلى جنوب صفاقس بعد أن توسعت على حساب الطرود ( الذين هاجر بعضهم إلى الجنوب الجزائري و البعض الآخر إلى المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد التونسية) و بني حكيم (هاجروا إلى ضواحي وادي مجردة الأعلى و استقروا هناك إلى يومنا هذا ) و بني دلاج (الذين تحولوا إلى مجرد فروع تابعة للمثاليث أو لأولاد سعيد ).
وبمرور الزمن طرأت تغييرات جذرية على التركيبة القبلية ، فانحلت بعض الفروع واندمجت في فروع ثانية و برزت أخرى و تغيرت التسميات من فترة إلى أخرى و هو ذاته ما حصل لعدد من مشائخها الذي بلغ عددها في فترة ما إلى ما يقرب من 60 مشيخة إلا أنها تقلصت في فترة الاستعمار الفرنسي حتى وصلت إلى أقل من 20 مشيخة ونذكر من أهمها : أولاد سليم / أولاد صعده / العويات / العوادنة / الأعشاش / البطاطحة / الحجال/ أولاد جابالله / أولاد الحاج / البدارنة / أولاد يوسف القبالة / العجالنة / أولاد حمد / جبنيانة / الخريبة