عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 09-18-2012, 12:04 PM
محب سدير محب سدير غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 212
معدل تقييم المستوى: 0
محب سدير is on a distinguished road
افتراضي رد: المعتصر شرح كتاب التوحيد

على ذلك، فهنا له أن يساكن.
وأما مجاورة المشركين ومساكنتهم وهو لا يأمن على نفسه، فهذا لا يجوز.
أو يأمن على نفسه ولكن لا يستطيع التصريح بدينه، فهذا أيضا يجب عليه الهجرة مع الاستطاعة.
وأما مناسبة هذه الآية للباب: فإن إبراهيم قد حقق التوحيد، وذلك بميلانه عن الشرك ميلاً كليًّا، وقد أمرنا بالاقتداء بهم: ]أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ[ [الأنعام: 90].
وأما بالنسبة للآية الثانية: ]وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ[ [المؤمنون: 59].
فلا: نافية، نفت عنهم الشرك وقوادح التوحيد كالبدع والمعاصي، فإن الآية في معرض المدح لهم.
حديث ابن عباس:
حصين بن عبد الرحمن: تابعي والتابعي من رأى الصحابي.
وهم ثلاث طبقات: كبار وأواسط وصغار.
سعيد بن جبير: من كبار التابعين، ويروي عن ابن عباس.
فقال: أي: سعيد.
أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ فسعيد يسأل عن ظاهرة سماوية وهي سقوط كوكب، وهذا يدل على اهتمام السلف بالآيات الكونية والاعتبار بها.
فقلت أنا: الكلام لحصين.
ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة: وهذا جائز أن يخشى الإنسان أن يظن فيه شيء فيبادر في نفيه، كقول الإنسان: "لن آكل ولست بصائم" وليس هذا من باب الرياء.
صلاة: نكرة، فهل نفي صلاة الفرض أو صلاة الليل؟ نفي جميع الصلوات؟ لأنها نكرة في سياق النفي فيدل على العموم لكن سياق الكلام خاص في نفي الصلاة في الليل، واقتصر على الصلاة؛ لأنها غالب فعل الناس في الليل.
لدغت: لسعت، أصابته لدغة عقرب. فهو مستيقظ لأنه مريض.

قال: ارتقيت: وفي لفظ لمسلم: استرقيت: أي: طلبت من يرقيني؛ لأن الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى.
وهنا شاهد لتحقيق التوحيد المستحب؛ لأنه طلب من غيره.
فما حملك على ذلك: هذه محاورة جميلة بين علماء، فهو هنا يسأله عن مستنده: ما دليلك؟
والمستندات: 1- آية. 2- أو حديث. 3- أو إجماع. 4- أو فتوى عالم.
الشعبي: تابعي أيضًا.
بريدة بن الحصيب: صحابي.
لا رقية إلا من عين أو حمة.
خبر لا: محذوف تقديره أولى أو أنفع أو أشفى.
إلا من عين أو حمة: ومعنى الحديث أن أنفع ما يعالج به العين واللدغة هي الرقية.
وليس هو العلاج الوحيد، فالحصر هنا حصر إضافي، فالعلاج من العين له عدة علاجات أنفعها القراءة، وكذلك اللدغة لها عدة علاجات وأحسنها القراءة، وقد تعالج بأدوية مستحدثة إذا كانت مباحة.
فاستدل حصين بهذا الحديث.
قال سعيد بن جبير: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع: فنلاحظ أن سعيدًا لم يخطئ حصينًا؛ لأنه عمل بما عنده من الأدلة فيعتبره محسنا.
ولا ينبغي أن نلزم الناس أو نجبرهم على اجتهاد واحد، فالمسائل الاجتهادية التي وقع فيها الخلاف فيها سعة.
مسألة: من سمع كلام الناس فعمل به لم يحسن؛ لأن الناس ليسوا مستندًا للأحكام الشرعية.
لكن: حرف استدراك، فأراد أن ينقله من حالة إلى أخرى.
النبي: هل هو اسم مفعول أو اسم فاعل؟
كلاهما فهو مُنبِّئ ومُنبَّأ ومُخبِر ومُخَبر، والنبي مبعوث ومنذر أيضًا قال تعالى: ]وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ...[ [الحج: 5].


]فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ[ [البقرة: 213].
الأمم: اللام للعموم.
رأيت النبي ومعه: هذه المعية معية اتباع الذين معه على منهجه.
الرجل والرجلان: للتقليل.
إذ رفع لي سواد: أي أشخاص. ولكن لبعدهم لا أعرف أشخاصهم، وإنما أعرف كثرتهم.
فظننت أنهم أمتي: لأنه r يعرف أن أمته أكثر الأمم، وهذا فيه جواز الإخبار بالظن إذا دلت عليه القرائن.
أمتي: أمة محمد r قسمان:
1- أمة دعوة، وهذه تشمل كل الناس من بعد بعثة النبي r والدليل قوله r «والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة» [رواه مسلم].
2- أمة الإجابة، وهم المسلمون.
فقيل لي هذا موسى وقومه: الواو عاطفة، وقومه معطوف على موسى من باب عطف العام على الخاص. والمقصود بقومه ليس قوم النسب، وإنما المراد الذين آمنوا به من بني إسرائيل واتبعوه.
فنظرت فإذا سواد عظيم: هذا السواد أعظم من الأول؛ لأنه في رواية قد سد الأفق.
هذه أمتك: أمة الإجابة التي آمنت بك.
ومعهم سبعون ألفًا: وهؤلاء السبعون لهم ميزة وهي أنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وزاد أحمد (مع كل ألف سبعون ألفًا)، وعند مسلم (مع كل واحد سبعون ألفًا).
وربما أنهم ثلاث طبقات:
الأولى: سبعون ألفًا.
الثانية: أكثر، وهم الذين جاءوا في رواية أحمد (مع كل ألف سبعون ألفًا).
الثالثة: أكثر من ذلك كما في حديث مسلم (مع كل واحد سبعون ألفًا).

وجاء عند أحمد وصفهم: (أن وجوههم مضيئة كإضاءة القمر ليلة البدر).
ونفى عنهم شيئين: الحساب والعذاب.
لكنهم يحضرون مع الناس الحشر؛ لكن إذا بدأ الحساب ذهب بهم إلى الجنة. وهذا فضل عظيم لأن العمل عظيم.
فلا يحاسبون ولا يعذبون: لا في القبر، ولا في الموقف، ولا في النار.
ثم نهض: من مجلسه، أو درسه وحلقته.
فخاض الناس: هذا فيه النقاش في المسائل العلمية، وهذا أمر مطلوب؛ لأنه من مدارسة العلم.
الناس: أل للعهد الحضوري... أي الناس الحاضرين، فهو عام مخصوص.
في أولئك: محل النقاش هم السبعون، وليس المراد عددهم وإنما عملهم.
صحبوا: المقصود الصحبة الخاصة، فأرادوا الصحبة المطلقة، وليس مطلق الصحبة؛ لأن الذين يتكلمون هم من الصحابة.
وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام: ولم يعاصروا الجاهلية فلم يتلطخوا بشيء منها.
يسترقون: يطلبون من أحد أن يرقيهم.
والرقية مباحة أو محرمة؟
بل هي مباحة، فيتركها الإنسان توكلاً على الله، لا خجلاً ولا عجزا.
وهل هذا خاص في الرقية؟
لا. بل يدخل فيه غيره من المباحات التي يتركونها توكلاً على الله، كسؤال المال وغير ذلك إذا كان غير قادر على التكسب لمرض أو غيره.
وهل طلب القرض من هذا الباب؟
لا. لأن النبي r اقترض، والقرض يرد بدله.
والقرض ليس فيه منة أو استعطاف، بخلاف استهداء الناس أو استيهابهم.
وهل منه الذهاب إلى الطبيب للعلاج؟
إن كان الطبيب يعالج بالأجرة وأنت دفعت له أجرة من أجل علاجك، أو كان هذا

الطبيب قد وضعه الوالي فليس هذا من هذا الباب لعدم المنة والاستعطاف.
وأما إن كان يعالجك مجانًا فهو من هذا الباب.
فمن كمال التوحيد عدم سؤال الناس شيئًا. ولذا بايع بعض الصحابة رسول الله r على عدم سؤال الناس شيئًا؛ حتى إن بعضهم كان سوطه يسقط منه ولا يطلب من أخيه أن يعطيه.
وهل منه طلب الإنسان من المعلم تعليمه العلم الشرعي أو طلب الكتب الشرعية؟
الظاهر أنه غير داخل فيه؛ لأن المذموم طلب الأمور الدنيوية ولقوله تعالى: ]فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ[ وليس منه طلب حق من حقوقك كما لو طلبت الزوجة حقها المالي من الزوج أو العبد من سيده. وليس منه الطلب من الوالي حقك من بيت المال، وليس منه طلب ديونك التي على الناس أن تطلب سدادها فكل ذلك ليس من الطلب المذموم لأنها حقوق أو ديون لك.
ولا يكتوون: أي لا يطلبون من أحد أن يكويهم؛ لأن المسترقي والذي يطلب الكي سائل، والإنسان غالبًا ما يستعبده المعروف. وهذا هو المذموم في هذا الباب؛ لأن في هذا تعلق للقلب بأحد، ولذا يقول أحد الأعراب: (ما أدخلت يدي في قصعة أحد إلا ذللت له).
يتطيرون: لها باب خاص.
يتوكلون: هذه الصفة الجامعة للصفات السابقة. فكل الأعمال السابقة تركت توكلاً على الله، ولذا احرص على أن من عمل لك عملاً أن تكافئه، حتى لا يكون في قلبك ذل له، وقيل إن قوله ]يَتَوَكَّلُونَ[ ليست صفة جامعة لما سبق بل هي صفة مستقلة وهي الصفة الرابعة لهم.
عُكَّاشة: بضم العين وتشديد الكاف.
ادع الله: هذا دعاء مسألة.
سبقك بها عكّاشة: لأن النبي r أراد أن يسد الباب.
الشاهد فيه: تحقيق التوحيد بترك الأمور المباحة وسؤالها الناس والتوكل على الله.

باب الخوف من الشرك
وقول الله عز وجل: ]إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[ [النساء: 48].
وقال الخليل عليه السلام: ]وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ[ [إبراهيم: 35]، وفي حديث: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر»، فسئل عنه فقال: (الرياء) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله r قال: «من مات وهو يدعو من دون الله ندًا دخل النار» [رواه البخاري]، ولمسلم عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله r قال: «من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار».
قال الشارح:
فذكر الآية الأولى: وهي تدل على أن الله لا يغفر الشرك وإذا كان الشرك لا يغفر فيجب الخوف منه.
ومعروف أن الشرك الأكبر لا يغفر الله لصاحبه إلا بالتوبة، قال تعالى: ]إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[ [النساء: 48].
وأما الشرك الأصغر فهل يغفر بغير التوبة أو لا؟
القول الأول وهو المذهب: أن الشرك الأصغر يغفر بغير توبة، فيغفر بكثرة الحسنات والمصائب وغير ذلك، فعندهم أن الشرك الأصغر كسائر الكبائر، وهذا هو أحد أقوال ابن تيمية وهو المذهب.
القول الثاني: أن الشرك الأصغر لا يغفر إذا مات صاحبه مصرًا عليه ولم يتب منه، واستدلوا بالآية ]إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ[ [النساء: 48].
فقالوا: أن يشرك. أن وما دخلت عليه في تأويل مصدر، فتكون (إن الله لا يغفر شركا) فيكون نكرة في سياق النفي فيعم الأصغر والأكبر.
وهذا هو الراجح عندي، وهو أحد أقوال ابن تيمية.
وهل يلزم من عدم المغفرة دخول النار؟

لا يلزم؛ لأن المغفرة معناها الستر والتجاوز، مأخوذة من المغفر، وهو الذي يستر به الناس الرأس.
فمعنى ذلك أنه يؤاخذ ويعذب، ولكن لا يلزم أن يعذب في النار، فقد يعذب في القبر أو في عرصات المحشر أو غير ذلك.
ما دون ذلك: يقصد به ما دون الشرك من الذنوب كالكبائر ولكنها متعلقة بالمشيئة، وأما الشرك فلا يغفره الله إلا بالتوبة.
وقال الخليل – عليه السلام -: هنا أيضًا لم يذكر الصلاة، ومع ذلك فيشرع عند ذكر الأنبياء الصلاة والسلام، ونقل النووي الإجماع على ذلك.
وذكر ابن القيم في جلاء الأفهام أن بعض المالكية لا يرون الجمع بين الصلاة والسلام على غير الرسول r، وخُرَّج بأنها لا تشرع على وجه المساواة.
واجنبني: اجعلني في جانب والأصنام في جانب آخر، وهذا منتهى الابتعاد.
نعبد: نذل ونخضع.
الأصنام: جمع صنم وهو ما عبد من دون الله.
علاقة الآية بالباب:
إذا كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام خاف على نفسه وعلى بنيه الشرك فغيره من باب أولى.
الشرك: أن تجعل لله ندًا في الألوهية أو الربوبية أو الأسماء والصفات.
أو مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله.
أما أهل البدع والضلال فيعرفون الشرك بأنه: عبادة الأصنام أو عبادة الحجر، ويقصدون بالأصنام ما كان على عهد الجاهلية، ولا شك أن هذا خطأ وضلال. وبعضهم قال: الشرك: اعتقاد الربوبية لغير الله وهذا خطأ، فقصر الشرك على توحيد الربوبية لا يكفي، وهذا لا يقع حتى من المشركين، بل إنهم يعتقدون أن الله هو الخالق الرزاق.
حديث (أخوف ما أخاف) هو حديث عمرو بن لبيد، هذا الحديث رواه أحمد والطبراني والبيهقي بإسناد جيد، وحسنه الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام وصححه الألباني.

أخوف ما أخاف عليكم: أي: أيها الصحابة، ويدخل فيه المؤمنون جميعًا.
الشرك الأصغر: سماه النبي r بهذا الاسم.
الرياء: هذا من باب المثال لا من باب الحصر إذ الشرك الأصغر أنواعه متعددة، كالحلف بغير الله، والرقية الشركية الصغرى مثل الرقية بآثار الصالحين تبركًا مثلاً وغير ذلك، ولبس التمائم في بعض أقسامها، وقول ما شاء الله وشئت.
تعريف الشرك الأصغر:
الجمهور: ما جاء في النصوص تسميته شركا ولم يبلغ حد الألوهية كقول ما شاء الله وشئت، قال: أجعلتني لله ندًا، وأكثر أئمة الدعوة رحمهم الله يعرفون بهذا التعريف. وذهب الشيخ السعدي رحمه الله إلى أنه كل قول أو فعل يكون وسيلة إلى الشرك الأكبر. فجعل وسائل الشرك الأكبر هي الشرك الأصغر، وتسمية وسائل الشيء باسمه هذا جاءت به السنة، فالرسول r سمى النظر زنا (العينان تزنيان وزناهما النظر)، وعلى هذا فالتعريف الثاني أشمل من التعريف الأول، وأمثلته كثيرة، كالذبح لله عند القبور، والعبادة لله عند القبور، ولكن الأقرب من التعريفين السابقين قول الجمهور وأحسن من ذلك أن نعرّف الشرك الأصغر بأنه: جعل نصيب لغير الله ما لم يبلغ حد الألوهية، والتعريف الأخير الذي قلنا هو الراجح إن شاء الله.
علاقة الحديث بالباب:
إذا كان الرسول r خاف على الصحابة الشرك فغيرهم من باب أولى، وإذا خاف الشرك الأصغر فما بالك بالشرك الأكبر؟
وقوله: الأصغر: قد يفهم منه بعض الناس قلة أهميته، وليس كذلك، ولكنه لما كان بمقابل الأكبر سُمي أصغر، وإلا فهو أعظم من الكبائر، يدل عليه حديث ابن مسعود (لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقًا).
فلا يجوز التهاون فيه لأن أمره عظيم.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله r من مات ...)
من: شرطية من ألفاظ العموم.
الموت: -معروف- مفارقة الروح للبدن.

وهو يدعو: الواو واو الحال فالجملة بعدها حالية.
يدعو لله ندا: هل معناه يعبد غير الله أو يسأل ندًا غير الله؟
المعنى: يعبد ويسأل فتشمل الاثنين.
ندا: مثيلاً.
وهذا الحديث يدل على أن الشرك يُدخل النار، وعلاقته بالباب أنه إذا كان الشرك يدخل النار فهذا يوجب الخوف منه، وهذا هو الموجب الرابع.
حديث جابر:
من: شرطية.
لا يشرك به شيئًا: نكرة في سياق النفي فتعم، وهذا الحديث يدل على أن من مات سالمًا من الشرك يدخل الجنة، ومن مات مشركًا شيئًا دخل النار.

رد مع اقتباس