اقتباس المشاركة الأصلية بواسطة : حكيم العامري الغبار ساعتين باذن الله ويخف على الحفر اهل جدة من اول اكتوبر ذكرت توقعي على الشماليةالشرقية وحتى حائل الوسطى والقصيم المدينة و سيكون هناك وسم و الشتاء طويل وقلت جدة والغربية وسم وشتاء هذا العام اقل بكثير و الارصاد السعودية حذرت جدة في حينها بامطار غزيرة و باذن الله انزل موضوع مهم عن التوقع بالكتل و الذي برز منه فيضانات باكستان وبرد نوفمبر المبكر على اوروبا و امطار شمال شرق الجزيرة و امطار وثلوج كثيفة على الجزائر الى ليبيا و تركيا والشام و برد شديد على اوروبا وبعض الدول العربية فحدث بحمدلله وكانت نسبة التحقق في الجزيرة اقل من غيرها بسبب تدخل بشري سلبي يدمر الحالات الجوية وهذا هدية للطقس ولزواره واعضاءه و سبق ان وعدت بتحدي المواقع العالمية و التفوق عليها عربيا وهذا هدية للمنتدى واعتقد باني قدمت الكثير واحتاج لملمة المواضيع في مواضيع مهمة عن التحليل الجديد وعن النظريات القادمة والان شاهد الارصاد تتكلم بما تم التطرق اليه في الطقس من 4 اعاوم عن جفاف قادم وخالد الزعاق تكلم عن ما تم ذكره بان هذا الشتاء طويل وباحث اردني عن اغسطس وتوقعنا له فاختلاف العرض و الاسلوب ليس نقطة تخل بالموضوع بقدر ماهي تستهوي الباحث مرحبا خبيرنا حكيم كنت أذكر مشاركتك حول توقع مدينة جدة وقد ذكرت أن جدة وضعها هذا العام أقل مطراً من العام الماضي بأمر الله تعالى وذكرت أيضاً ان حالة جدة الموسم الماضي قد تكون على الشرقية والخليج العربي وهذا لم يحدث بأمر الله تعالى لكن صدقاً أخي الفاضل لم يكن التوقع دقيقاً لأنك ذكرت انه سيكون أقل ولم تقل ينعدم المطر وهذا فرق ولا غرابة في ذلك وهذا شي طبيعي هي مجرد توقعات لأن علم المطر من الغيبيات الخمس التي أختص بها الله سبحانه وتعالى وحده صحيح الأمور كانت لا تشير إلى حالات معتبرة على مدينة جدة لعدة أسباب اولاً نشاط قوي جداً للمرتفع الأزوري على شمال أفريقيا ويمتد حتى شمال غرب المملكة وشرق المتوسط ووسط أوروبا والسطيرة بداءت منذ فصل الصيف الماضي ثانياً سلبية تذبذب القطب الشمالي وعدم تعمق الكتل الباردة نحو العروض الوسطى ثالثاً قوة المرتفعات المدارية على وسط افريقيا وعلى جنوب غرب وجنوب الجزيرة العربية والتي بدورها تقوم بعمل مصد لجميع المنخفضات العلوية بالإضافة إلى الموقع الغير مثالي لها والجالب للكتل الجافة فوق الصحراء الكبرى وتمر فوق الجزيرة العربية رابعاً برودة منطقة وسط البحر الأحمر وبالتالي غياب واضح لمنخفض البحر الأحمر الرطب