استطلاع لـ«مجلس الوزراء»: ٥٩% يرفضون التعديلات الدستورية
<table style="border-collapse: collapse;" align="right" border="0" cellpadding="5" cellspacing="0"><tbody><tr><td dir="rtl" align="center" valign="top"><table dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tbody><tr><td>
</td></tr><tr><td>
</td></tr><tr><td align="right" width="240">موسى
</td></tr></tbody></table>
أظهر استطلاعان للرأى أجراهما مجلس الوزراء وجريدة «المصرى اليوم»، عبر موقعيهما على شبكة الإنترنت، رفض غالبية المشاركين فى الاستطلاعين التعديلات الدستورية المقرر إجراء الاستفتاء عليها السبت المقبل، فبينما رفضها ٥٩% ووافق عليها ٣٧% من المشاركين فى الاستطلاع الأول رفضها ٤٦% ووافق عليها ٤٥% فى الاستطلاع الثانى، الذى طرحته الجريدة للتصويت منذ ساعات، فيما قال ٥% من المشاركين فى الاستطلاع الأول و٨% من المشاركين فى الثانى إنهم لايعرفون، أو لم يحسموا موقفهم، أو غير مهتمين بالتعديلات.
وحتى مثول الجريدة للطبع شارك فى الاستطلاع الذى أجراه مجلس الوزراء ٤٣ ألفاً و١٣٤ شخصاً، قال ٢٥ ألفاً و٢٣٦ شخصاً منهم إنهم يرفضون التعديلات، فيما وافق عليها ١٥ ألفاً و٧٧١ شخصاً، بينما قال ٢١٢٧ شخصاً إنهم لا يعرفون.
وبينما أعلن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رفضه التعديلات، وعزمه التصويت ضدها، معتبراً أن الدستور الحالى نفسه تم تجاوزه، وليس من الصالح استمرار الاستناد إليه أو تعديله، مطالباً بصياغة إعلان دستورى للفترة الانتقالية، يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، دعا الدكتور محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد فى جماعة الإخوان المسلمين، المتحدث الإعلامى للجماعة، الشعب إلى التصويت بالموافقة على التعديلات الدستورية، لافتاً إلى أنها ليست كافية ولكنها خطوة لتفويت الفرصة على من سماهم الأعداء والموالين للنظام السابق.
وقال عدد من خبراء القانون إنه فى حالة عدم الموافقة على التعديلات، فإنها تعتبر كأن لم تكن ويظل الدستور معطلاً بحكم قرار المجلس العسكرى، معتبرين أن الأفضل هو تشكيل جمعية تأسيسية لإعداد دستور جديد.
وقال الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستورى، إن التعديلات الدستورية التى ينتظر الاستفتاء عليها غير مشروعة، وطالب المصريين برفضها، مشيراً إلى أن الاعتراف بشرعية الثورة يلزم سقوط النظام والدستور على السواء.
</td></tr></tbody></table>